تعتبر مؤسسة تعليم بكرامة منارة للأمل والتغيير في المجتمع المصري، حيث تسعى جاهدة لتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا. في عام 2021 ، قامت المؤسسة بتنفيذ مجموعة من المبادرات التي ساهمت في دعم الأسر الضعيفة، وتعزيز المهارات، وتمكين المرأة والشباب. دعونا نستعرض أبرز إنجازات المؤسسة خلال هذا العام .
يناير 2021
في بداية العام، أطلقت المؤسسة حملات لتوزيع البطاطين في قرى صعيد مصر، تحديدًا في سوهاج وأسيوط. استهدفت هذه المبادرات الأسر الأكثر احتياجًا، مما ساهم في تخفيف معاناة العديد من العائلات خلال فصل الشتاء القاسي .
أبريل 2021
مع اقتراب شهر رمضان، نظمت مؤسسة تعليم بكرامة حملات لتوزيع الاحتياجات الرمضانية على الأسر الفقيرة في مناطق المرج والبراجيل والوراق. كما أقامت دورة رمضانية خيرية لكرة القدم للطلبة الوافدين بجامعة السويس، حيث تم دعم الطلاب من دول مثل اليمن وجنوب السودان، مما أضفى روح الألفة والتعاون في المجتمع .
يونيو 2021
في يونيو، نظمت المؤسسة دورة لتعليم الخياطة لعدد 30 امرأة معيلة، حيث استمرت الدورة على مدار شهرين. لم يقتصر التدريب على تعليم المهارات الأساسية فحسب، بل تم توفير ماكينات خياطة لبعض المشاركات، مما سيمكنهن من كسب المال ودعم أسرهن .
أغسطس 2021
استمرت المؤسسة في تقديم الدعم للسيدات المتعافيات من سرطان الثدي من خلال دورة لتعليم الخياطة والتطريز والتفصيل. تم تنفيذ هذه الدورة بالتعاون مع المؤسسة العلمية لمرضى أمراض الثدي والنساء، مما ساهم في تعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركات وفتح آفاق جديدة لهن .
سبتمبر 2021
في سبتمبر، قامت المؤسسة بتنفيذ برامج تقوية ومراجعات مجانية لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في منطقة النزهة. استهدفت هذه المبادرة الطلاب الأكثر احتياجًا، مما ساعدهم على تحسين مستواهم الدراسي والتحضير للعام الدراسي الجديد .
نوفمبر 2021
في ختام العام، نظمت مؤسسة تعليم بكرامة ورشة لتعليم فنون النجارة للشباب الأكثر احتياجًا وخريجي الدبلومات الفنية. بالتعاون مع جهاز التدريب الإنتاجي على حرف التشييد والبناء، تم تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية .
لقد أثبتت مؤسسة تعليم بكرامة في عام 2021 أن العمل الإنساني يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد والمجتمعات. من خلال هذه المبادرات، تواصل المؤسسة مسيرتها نحو تمكين الفئات الضعيفة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في العمل الخيري والاجتماعي. إن التزام المؤسسة برفع مستوى المعيشة وتعليم المهارات يوفر الأمل ويعزز من فرص النجاح للجميع